صداع

 ماذا بك تؤرقني ما لك برأسي حتي تشغلني وتصدر هذا الرنين الدامي تحول بيني وبين نفسي وكأنك سور قاطع .....

ترغب في التنازع وانا ضعيف لازع لن يعجبك ذوقي ولا انت نازع  ..

تجعلني اصرخ من شدة الالم كأن رأسي تنفجر وتحدث نووووع غريب من الصمت هذا الصمت المشئوووم يزيد الالم قسوة ومراره 

انت فعلا مرض  ... تأتيني لتزعجني وتنمو بإرهاقي اضع يدي علي رأسي واغمض عيني واراك تضحك من شدة المي وكلما حاولت 

اخذ نفس عميق اشعر بضيق كأني غريق أكاد التقط انفاسي ويشعرني احساسي بأن الفرج قريب 

" صــــــــــــــداع "

تستمر في مسايرتي وتجاريني حتي بذوغ النهار فغذاؤك غمي وربوع همي ... حقا لا استخف بك ولكن انت وهم في رأسي وتزعجني

لذلك سأجاريك التحدي  ...

سلاحك التشويش وسلاحي قول طاهر ي رب السموات والارض خف هذا الالم عني ..

تفكير

 المزيد من الافكار تفرض نفسها عليا ابسط الافكار منها هي دعوة المزيد من الافكار ....

تتجمع ولا تتوقف مع استمرار الحياة وكل هذه الافكار كضباب يخيم علي بالي و يسطو عقلي بالكاد اري امامي بالكاد التقط الانفاس 

صراع يجول بخاطري .... هذا الباب الذي فتحته لا استطيع غلقه باب يدعي ...
 " تفكــــــــــــــــــــــــــير "

لا الوم نفسي إني افكر في امور كثيره اقحم عقلي في دوامات التفكير واتووووه في بحر عميق لإن التدبر في الامر من خير الامور

من بين كل هذه الافكار فكره تظل الامل و هناء الروووح مجرد التفكير فيها تبدأ رحلة صمت عميقه واتخيل عالم آخر وكأن الحياة توقفت

  لم اتعود هذا النوع من التفكير ولكن دون إراده مني خفق قلبي وتبسمت ايامي انها الحقيقه ....

المزيد من الامور تستمر في الصراع و كذلك التفكير يتصارع للحصول علي الفكره المناسبه  ... كل ما اعرفه عن الصمت هو 

الصمت السماعي لإني عندما اصمت ينفجر بداخلي بركان من التفكير في كل شئ تتخيله او لا تتخليه .. الكثير يتراكم علي الكثير

 هذا مجرد تـفكير ..